الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل ثلاثة من عناصره في هجوم مسلح بمدينة زاهدان
أكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل ثلاثة من عناصر قواته البرية في مدينة زاهدان، خلال اشتباك مع مسلحين.
أكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل ثلاثة من عناصر قواته البرية في مدينة زاهدان، خلال اشتباك مع مسلحين.
وكان موقع "حال وش"، المعني بحقوق "البلوش" في إيران، قد أفاد في وقت سابق بأن عددًا من عناصر الحرس الثوري قُتلوا في هجوم نفّذه مسلحون على مركبة تابعة لقواته في منطقة لار بزاهدان.
وذكر أن أربع مركبات تابعة للحرس الثوري كانت في طريقها إلى قاعدتها في لار عندما تعرضت لهجوم المسلحين، مضيفة أن إحدى هذه المركبات كانت تقلّ أحد القادة، وأن قائد العمليات في "لار" قُتل في الهجوم.

أفادت منظمتا "المجتمع البهائي العالمي" و"هيومن رايتس ووتش"، بأن السلطات الإيرانية كثّفت حملة القمع ضد البهائيين، عبر إصدار أحكام سجن طويلة ومصادرة ممتلكاتهم، وذلك في أعقاب "حرب الـ 12 يومًا" مع إسرائيل.
وأفادت المنظمتان الحقوقيتان بأن السلطة القضائية الإيرانية، بالتزامن مع التحريض العام على التمييز وخطاب الكراهية، ونشر معلومات مضللة ضد هذه الأقلية الدينية، توجّه وتنسق حملة المضايقات والملاحقة ضد البهائيين.
وقالت الباحثة الرئيسة المعنية بإيران في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بهار صبا: "تعمل السلطات الإيرانية بلا هوادة على اضطهاد وملاحقة البهائيين، وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية لمجرد معتقداتهم الدينية، وهو ما قد يشكل نموذجاً لجريمة مستمرة ضد الإنسانية".
وأضافت: "لا يوجد جانب من حياة البهائيين في إيران بمنأى عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم بموجب القانون الدولي".

نشر معهد الديمقراطية الإسرائيلي نتائج استطلاع جديد أظهر أن أغلب الإسرائيليين يعتقدون أن بلادهم قد تدخل خلال العام المقبل في نزاع عسكري واسع، على الأرجح مع حزب الله اللبناني أو إيران.
ويظهر الاستطلاع أن 70.8 في المائة من الإسرائيليين يرون أن احتمال نشوب حرب "مرتفع جدًا" أو "مرتفع إلى حد ما" مع حزب الله قائم.
وأُجري الاستطلاع الأسبوع الماضي، بعد أيام قليلة من قيام إسرائيل باغتيال رئيس أركان حزب الله اللبناني، هيثم أبو علي طباطبائي، في هجوم ببيروت.
ومع اقتراب الشهر الثاني من الهدنة في غزة، يعتقد ما يزيد قليلاً على نصف المستطلعين أن صراعًا مع حركة حماس قد يحدث خلال العام المقبل، في حين يرى 43 في المائة أن هذا الاحتمال غير مرجح.
ويشير الاستطلاع إلى أن أكثر من 40 في المائة من العرب في إسرائيل يعتقدون باحتمال حرب واسعة مع إيران خلال العام المقبل، بينما يرى 75 في المائة من اليهود في البلاد أن الحرب محتملة.
وفي جانب آخر من الاستطلاع، أظهر أن 41 في المائة من المستطلعين يؤيدون العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضية الفساد من قِبل الرئيس الإسرائيلي، فيما يعارضه 50 في المائة منهم.

أكد رئيس لجنة اقتصاد الصحة في غرفة تجارة طهران، محمد عبده زاده، أن النقص الحاد في الأدوية سيستمر خلال الربع الأخير من العام، مشيرًا إلى أن منتجي الأدوية ومستورديها يقفون يوميًا في طوابير المراجعة لدى البنك المركزي ووزارة الصحة لمتابعة مشكلات الاستيراد.
وأشار عبده زاده إلى مشكلات توفير العملة الصعبة، موضحًا أن النقص سيتفاقم في الأشهر المقبلة؛ بسبب استمرار الوضع الحالي.
وأضاف: "عندما لا يتم توفير العملة المخصّصة للتحويلات أو لا تُؤمّن في الوقت المناسب، فإن المواد الأولية للأدوية إما لا تدخل البلاد إطلاقًا، أو تُورّد بشكل غير منتظم، والنتيجة هي نقص الأدوية".
وأشار أيضًا إلى أن "إجمالي مستحقات شركات الأدوية لدى الشركات الحكومية والخاصة والصيدليات في كلا القطاعين تجاوز 150 تريليون تومان".

أفادت صحيفة "معاريف" في تقرير، بالإشارة إلى كشف النقاب عن تنظيم مجموعات "إرهابية" في طولكرم واشتباكات بين عدد من المواطنين السوريين وقوات الجيش الإسرائيلي، بأن المجموعات "الإرهابية" النشطة في جنوب شرق سوريا تموَّل من قبل إيران.
ونشرت الصحيفة صوراً تشير إلى أن هذه المجموعات تتنقل بمركبات "تويوتا بيك أب"، بعضها مزود بمدافع رشاشة ثقيلة، وتحمل ما يصل إلى 10 مسلحين.
وذكرت الصحيفة أنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعداً لاحتمال تحرك 30 أو ربما 40 مركبة "بيك أب" من نقطتين أو ثلاث نقاط في جنوب أو وسط الجولان وتحركها السريع نحو الحدود الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي أقام حاجزاً يهدف إلى تأخير دخول هذه القوات إلى الأراضي الإسرائيلية.
وختمت الوسيلة الإعلامية تقريرها بالقول إن الجيش الإسرائيلي يستعد لـ"سيناريو التسلل المفاجئ" من الجبهة السورية، في تحرك مماثل لهجوم حماس في السابع من أكتوبر.

أشارت مجلة "نيوزويك" إلى أن المناورات البحرية المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأمريكية، التي تأتي في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، نُفذت عقب المناورات الأخيرة للقوات المسلحة التابعة لإيران في الخليج، وفي إطار الرد عليها.
وبحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، تهدف هذه المناورات إلى تعزيز التنسيق، واختبار مستوى الجاهزية العملياتية، والاستعداد لمواجهة محتملة مع القدرات الصاروخية والبحرية المتنامية لإيران.
وذكرت "نيوزويك" أن هذه التحركات العسكرية تعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة البحرية في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل، من خلال استعراض قدراتهما المشتركة، تسعيان إلى توجيه رسالة مفادها وحدة الموقف واستعداد الجانبين، إضافة إلى التحضير لمجموعة واسعة من السيناريوهات المحتملة. وفي الوقت نفسه، يظهر التوسع الصاروخي والمناورات البحرية الإيرانية أن طهران تواصل مساعيها لتعزيز حضورها وترسيخ وضع ردعي مؤثر في المنطقة.
وأضافت "نيوزويك" أنه من المتوقع أن تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل مناوراتهما البحرية خلال الأسبوع، مع التركيز على الجاهزية والتنسيق المشترك.
