نجل مستشار خامنئي: إيران تُهدّد أكثر بعشرة أضعاف مما تملك

قال حمزة رحيم صفوي، نجل یحیى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن النظام الإيراني "يصرخ ويهدد أكثر بعشرة أضعاف ما يمتلكه فعليًا".

قال حمزة رحيم صفوي، نجل یحیى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن النظام الإيراني "يصرخ ويهدد أكثر بعشرة أضعاف ما يمتلكه فعليًا".
وأضاف: "من الإيجابيات في القائد الحالي للحرس الثوري أنه قليل الكلام".
وتابع رحيم صفوي: "نحن نتحدث كثيرًا.. ونهدد كثيرًا".
وفي ما يتعلق بسياسة "تصدير الثورة" للنظام الإيراني، أكد هذا الأستاذ الجامعي أنه "إذا لم ننجح في الداخل، ولم نحقق حوكمة ناجحة، فلن نستطيع تصدير الثورة حتى لو أنفقنا مليارات الدولارات".

نقلت صحيفة "بيام ما" (رسالتنا) الإيرانية، عن منظمة البيئة أن تركيز الجسيمات العالقة في هواء طهران خلال الفترة من أواخر نوفمبر إلى أوائل ديسمبر بلغ حوالي 10 أضعاف الحد المسموح به عالمياً.
وأُعلن أن العوامل الرئيسية لهذا التلوث تشمل مزيجاً من الديزل المتهالك، وحرق المخلفات، والوقود عالي الكبريت، إلى جانب الانقلاب الحراري.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراقبة وقود محطات طهران والبرز وقزوين أظهرت أن أياً منها لا يتوافق مع معيار يورو 4 (Euro 4). وفي محطتي برند والري، تم الإبلاغ عن مستوى كبريت يصل إلى 100 ضعف الحد المسموح به. وفي محطة دماوند، يتم استخدام الكبريت بما يزيد عن 10 أضعاف المعيار.
وذكرت "بيام ما" أن مناطق شهر ري، باقرشهر، آزادغان، والمنطقتين 18 و22 في طهران لديها أعلى تركيز للملوثات، وقد انتشر التلوث منها إلى وسط وجنوب طهران.
وأكدت الصحيفة أن كمية الجسيمات العالقة في طهران منذ بداية العام وحتى 26 نوفمبر 2025 كانت أعلى بنسبة 13% من الفترة المماثلة من العام الماضي 2024، مما يشير إلى تفاقم التلوث في العاصمة.

قيّمت صحيفة "إسرائيل هيوم" الرسالة الرسمية التي وجّهها رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إلى رئيس الدولة طالبًا فيها العفو في قضية "الفساد"، بأنها تحمل إشارات إلى تحولات محتملة تجري خلف الكواليس، قد تكون مرتبطة باحتمال سقوط النظام الإيراني في إيران.
وأشارت الصحيفة، في سياق حديثها عن تصاعد الأزمات الداخلية في إيران، إلى أن "إسرائيل تواجه، إلى جانب التحديات، فرصًا ذهبية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط جذريًا".
وأضافت أن نتنياهو طرح هذا الموضوع في طلب العفو الموجّه إلى الرئيس إسحاق هرتزوغ، مؤكدًا أن "الأشهر المقبلة قد تشهد تطورات استثنائية في المنطقة".
وتابعت الصحيفة أن "مصادر إسرائيلية وأمريكية ترى أن انهيار النظام الإيراني، وسط الاضطرابات الشعبية، أمر قابل للتصور؛ وهو سيناريو قد يُغيّر الوضع الأمني والاستراتيجي لإسرائيل، ويُزيل أكبر تهديد وجودي يواجهها".
قدّم مساعد وزير الصحة الإيراني لشؤون العلاج استقالته من منصبه بعد انتشار رسالة تتعلق بطلب رشوة من والدة أحد المرضى.
وجاءت هذه الاستقالة عقب نشر رسالة من والدة أحد المرضى في بندرعباس، أشارت فيها إلى أن جليل حسيني، مساعد وزير الصحة، طلب خمس قطع ذهبية من نوع "سكّة بهار آزادي" كرشوة تحت الطاولة مقابل إجراء عملية جراحية.
ووفقاً لوالدة المريض، قال جليل حسيني عند طلبه إجراء العملية لابنها: «إذا لم تكن لديك القطع الذهبية، فعليك الانتظار ثلاث إلى أربع سنوات في مستشفى تجريش الحكومي للحصول على دور للعملية».
ويُذكر أن جليل حسيني، وهو اختصاصي جراحة الكلى وأستاذ وعضو هيئة تدريس في جامعة بهشتي للعلوم الطبية، كان حتى يوم السبت معاون وزير الصحة في شؤون العلاج.

أعلن آية الله علي السيستاني، أحد مراجع التقليد لدى الشيعة في العراق، في ردّه على سؤال حول تلقّي أئمة الجماعة رواتب حكومية، أنّه يوصي رجال الدين بالامتناع عن قبول هذه الرواتب.
وأكد أنّ حصول أئمة الجماعة على رواتب شهرية من الدولة قد يخلّ بالعدالة واستقلالية الإمام، ومن الأفضل لهم ألا يعرّضوا أنفسهم «للطعن وسوء الظن».
كما شدّد هذا المرجع الديني على أن نقد وتقييم أداء أئمة الجماعة يجب أن يتمّ بطريقة تضمن نفي أي تبعية محتملة للدولة سواء الآن أو في المستقبل.
ولم يشر هذا الاستفتاء وردّ السيستاني إلى اسم أي دولة أو دول يتقاضى فيها أئمة المساجد أو رجال الدين رواتب شهرية من الحكومات.
وخلال السنوات الأخيرة، نُشرت تقارير عديدة حول تبعية رجال الدين في الحوزات والمساجد في إيران للمساعدات والميزانيات الحكومية السنوية.
وفي حين أيّد بعضهم، ولا سيما رجال الدين البارزون، هذه المساعدات، أكّد المنتقدون أن هذه الميزانيات والدعم الحكومي يجعل رجال الدين والمؤسسات الدينية خاضعين لسلطة النظام الحاكم.
وعلّق إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد صدور هذه الفتوى، مؤكدين أن آية الله علي السيستاني، أعلى مرجع تقليد لدى الشيعة في العالم، اعتبر من خلالها أئمة الجمعة في إيران الذين يتقاضون رواتب حكومية شركاء في مظالم النظام وتقاعسه.

قال المدير العام للبيئة في أصفهان: «إن استمرار الجفاف وانقطاع الجريان الدائم لنهر زايندهرود قد أوصلا هبوط الأرض وموت مستنقع كاوخوني إلى نقطة اللاعودة، بل وعرّضا حتى مياه الشرب لمرحلة الخطر».
وأضاف: «إذا استمر الجفاف ولم تُؤمَّن حقوق المياه، فإن الحضارة التاريخية للمحافظة ستواجه أيضاً تهديداً خطيراً بسبب تفاقم الهبوط الأرضي وزيادة بؤر الغبار»
